رواية صعيدي معكي للنهاية الفصل الخامس 5 بقلم سلمي ابراهيم


 رواية صعيدي معكي للنهاية الفصل الخامس 5 بقلم سلمي ابراهيم 


رواية صعيدي معكي للنهايه الحلقه 5

شافهم احمد لكن محبش يعمل اي قلق وسابهوم ومشي وطول الطريق عمال يفكر.. اي دا...هما اي اللي مقعدهم مع بعض.

وصل لحد البيت ولقا مريم نايمه...راح قعد جنبها وبا.س راسها وهي صحيت.....

مريم..حبيبي..دورت عليها

احمد..اه...لقيت حاجه غريبه اوي...

مريم..خير...

احمد..اخويا زين قاعد مع اختك ليله....

قامت مريم بخضه..انت بتتكلم بجد

احمد..اه والله...مشكله اوي...

مريم..لي يعني...

احمد..مهو يا ذكيه انا كنت هفهم اخويا اني خطفت ليله....دلوقتي لو قولتلو هيعرف اني بكذب عليه....

مريم..طب انت بتتعصب عليا لي دلوقتي 

احمد بعصبيه..مريم..اسكتي دلوقتي انا مش طايق نفسي....هحلها ازاي دي 

مريم..بردو بيزعق بردو بيزعق

احمد..قومي يمريم من ادامي..يلا روحي عشان متنرفزش عليكي 

مريم بزعل وغضب..تتنرفز اه...ما تمد ايدك بالمره...مهو دا اللي ناقص 







احمد بزعيق..هو انتي عايزه تعملي اي خناقه وخلاص...متكبري بقا يمريم

مريم بزعيق..خناقه..كمان انا اللي بعمل خناقات....

احمد..وطي صوتك يمريم احسنلك....

مريم..هتمد ايدك عليا لو موطتش صوتي صح...مد ..مد ايدك عليا منتا عارف بقا كل اللي انا فيه ..صح

احمد..اسكتي يمريم....

مريم..مش هسكت..عمري ما هسكت علي حقي تاني 

احمد بزعيق شديد..اخى.سي بقا عشان بجد هزعلك مني

مريم بدون تفكير..طل.قني......سكت احمد وفضل باصص لها اوي في عينيها بصدمه

احمد..انتي سمعتي انتي قولتي اي 

مريم..اه...سمعت...طلقني 

احمد بنرفزه..اقسم بالله ما تعيشي يوم ونتي مش علي زمتي يمريم....وخ.بط الترابيزه برجله بيفضي غضبه وهي اترعبت منه وهو عمال يك.سر كذا حاجه بيفضي فيها غضبه وسابها ومشي وفضلت هي قاعده تعيط اوي ..وادركت كل الكلام اللي قالتو وانها فعلا افورت اوي 

...........................................

كانو قاعدين ليله وزين وليله سرحانه في ملامحه قام بصلها فاتكسفت وبصت الناحيه التانيه

ليله..هو انت مش سقعان كدا

زين..لا....

ليله..هو انت لي قليل الكلام كدا...

ضحك زين..عادي يعني..بس دا الطبعي بتاعي

ليله..بس شكلك راجل كدا وجدع....

بصلها زين اوي في عينيها وهي اتكسفت اوي وبان عليها اتخضت اكتر لما لقيتو بيقرب عليها اوي وهي مكسوفه جدا مش قادره حتي تقولو بتعمل اي غمضت عيونها بكسوف اوي ولقيتو دخل ايده في جيب الجاكيت بتاعه اللي هي لابساه طلع علبه السجاير والولاعه...فتحت عيونها لقيته بيولع السيجاره 

ليله بكسوف..هففففففففف...الحمدلله 

زين باستغراب..الحمدلله ديما..بس لي دلوقتي 

ليله..بذكر ربنا يعم عندك مانع.....

رفع ايده..لا يا باشا..انت براحتك.......

ليله ضحكت..ماشي يعم..وركزت في ايده لقت دبله خطوبه...

ليله بقلق..هو....هو انت خاطب

بص زين عالدبله واخد نفس من السيجاره ونفخو بعيد..اه ..خاطب لبنت عمي.....

ليله بزعل خفيف حاولت تخبيه لكنو حس بيها..مبروك..ربنا يخليهالك 








زين..شكرا.....ونتي مخطوبه صح

ليله ومش عارفه قالت كدا لي..لا....كنت مخطوبه لابن عمي بس سيبنا بعض

ابتسم هو ابتسامه خفيفه جدا..كويس......

ليله..هو اي اللي كويس 

زين باصصلها اوي وسرحان..هااا

ليله..هو اي اللي كويس

زين بيحاول يتوه..النار بدأت تقل..هقوم اكسر خشب تاني...وقام وقف رمي الباقي من السيجاره تحت رجلو وداسو بجزمته وجاب الخشب وبدأ يكسرو بقوه ورجوله ..عجبها اوي بس زعلت جدا انو خاطب بس قالت لنفسها..وهو يعني لو مش خاطب هينفع..اكيد لا

جاب زين الخشب وجه وزود النار...قعدو يتكلمو شويه وليله فضلت تتاوب ونامت علي نفسها علي الرمله 

كان بيشرب زين السيجاره ولقها نامت ومتغطيه بالجاكيت بتاعو وتقريبا مغطي جسمها كلو ضحك هو عليها لأنها جسمها صغير اوي لكن فاق انو مينفعش يفكر فيها بالشكل دا ...وقام وقف شويه وطبعا مينفعش يسيبها لوحدها كدا فيضطر انو ميروحش البيت ويفضل جنبها..وهي نامت لأنها متطمنه ان في راجل تتسند عليه بجد.........

............................

خرج احمد وهو في منتها غضبه منها ومش مصدق اصلا انو ممكن يطلقها..هو بيموت فيها فعلا.....قعد تقريبا ساعتين بيشرب سجايره وبينفخها بغضب شديد..وفجأه لقا رساله عالتليفون بتاعه من مريم... (الحقني يا احمد..انا بمو.ت)

شاف احمد الرساله وكان هيتجنن وجري فثانيه راح البيت بتاعهم ونزل تحت لقا الدنيا ضلمه وينادي بقلق شديد..مريم يمريم يمر...........

والنور اتفتح بسرعه ولقاها قاعده عالسرير ولابسه قم.يص النوم اللي هو بيحبه وشكلها قمر و.............

يتبع...............


                       الفصل السادس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×